موقع الصدى
انخفضت أسعار النفط مع تمسك المحللين بتوقعاتهم بأن المعروض المتزايد سيفوق الطلب في الأشهر المقبلة حتى لو أدت العقوبات الإضافية المفروضة على روسيا إلى كبح صادراتها.
وبحلول الساعة 1611 بتوقيت جرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 63.45 دولار للبرميل. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 59.54 دولار للبرميل، مرتفعا 21 سنتا أو 0.4 بالمئة.
وانخفض كلا الخامين القياسيين بنحو اثنين بالمئة الأسبوع الماضي، مسجلين بذلك ثاني انخفاض أسبوعي لهما على التوالي، على خلفية توقعات بأن المعروض من النفط الخام سيتجاوز الطلب في الأشهر المقبلة بسبب ارتفاع إنتاج تحالف أوبك+ والإنتاج الأميركي القياسي.
وتُلقي الشكوك حول فاعلية العقوبات الأميركية الأحدث على روسيا بظلالها على أسعار النفط الخام.
وقال تيم إيفانز محلل الطاقة المستقل “على الرغم من أن الولايات المتحدة شددت العقوبات المباشرة على شركتي النفط الروسيتين روسنفت ولوك أويل، إلا أنه ليس من الواضح مدى فعاليتها في الحد من الصادرات الروسية”.
واتفق تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، هذا الشهر على زيادة الإنتاج بشكل طفيف في ديسمبر كانون الأول.
ورغم أن المجموعة أوقفت أيضا أي زيادات إضافية في الربع الأول، إلا أن ذلك قد لا يحد من الإمدادات بما يكفي لدعم الأسعار.
وأضاف إيفانز “حتى مع احتمال انخفاض الإمدادات الروسية وتجميد حصص إنتاج أوبك+ في الربع الأول من 2026، قد يشهد سوق النفط الخام العالمي فائضا أقل في العرض والطلب بدلا من عجز أكبر”.
