الصدى.. نافذة سورية إلى العالم

اجتماع في غرفة الصناعة لتعزيز منظومة سلامة الغذاء

في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الوعي بسلامة الغذاء وضمان تطبيق معايير الجودة في مختلف مراحل الإنتاج، من المواد الأولية وصولاً إلى المستهلك، استضافت غرفة صناعة دمشق وريفها اجتماعاً موسعاً بحضور المهندس ماهر خليل الحسن، نائب وزير الاقتصاد والصناعة لشؤون التجارة الداخلية وحماية المستهلك، والمهندس محمد أيمن المولوي، رئيس الغرفة، إلى جانب عدد من المسؤولين والمعنيين بملف سلامة الغذاء وممثلي شركات القطاع الغذائي.

وشارك في الاجتماع كل من الدكتور ياسر عبد الكريم، مشرف ملف سلامة الغذاء، والدكتور غياث بكور، مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق، والمهندس مهند شاهين، رئيس دائرة سلامة الغذاء، إضافة إلى السادة رئيف السبيعي عضو مكتب الغرفة، وأسامة الحموي، وأسامة النن عضوي مجلس إدارة الغرفة.

وركز اللقاء على أهمية رفع مستوى التوعية لدى الصناعيين العاملين في القطاع الغذائي بمتطلبات سلامة الغذاء وآليات تطبيقها، حيث تم استعراض الدليل الإرشادي للصحة وسلامة الغذاء، مع تسليط الضوء على أبرز محاوره ومكوناته الأساسية، إضافة إلى مناقشة الخطوات العملية والاستراتيجية الوطنية لتعزيز سلامة الغذاء في الجمهورية العربية السورية.

وأكد المهندس ماهر خليل الحسن خلال الاجتماع أهمية الاستماع إلى آراء الصناعيين وأخذ ملاحظاتهم بعين الاعتبار، مشدداً على ضرورة الاستمرار في التوعية لتعزيز الالتزام بمعايير سلامة الغذاء. وأشار إلى أن تراجع عدد المخالفات التموينية يعكس تحسناً ملموساً في انضباط الأسواق، مثنياً على الدور الذي يؤديه جهاز الرقابة التموينية في تحسين صورة الرقابة وتعزيز الالتزام بالأنظمة. كما أكد أن البلاد تشهد عملية تصحيح مسار شاملة في مختلف مفاصل الدولة، تسير بوتيرة متسارعة وبإرادة جماعية للوصول إلى المكانة التي تستحقها.

من جانبه، أشاد المهندس محمد أيمن المولوي بالمبادرة التي أطلقتها الوزارة ومديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ولا سيما الدليل الإرشادي والتعليمات الواردة فيه، مثنياً على التفاعل الإيجابي والحضور المميز للصناعيين، الذين أبدوا استعدادهم للتعاون من أجل ضمان جودة المنتجات الغذائية وتحقيق أهداف الورشة التوعوية. وأكد المولوي أهمية الدور التكاملي للجهات الرقابية، داعياً إلى أن تكون الزيارات الأولى للمنشآت ذات طابع توعوي يهدف إلى تصحيح الأخطاء أن وجدت، بما ينعكس إيجاباً على القرارات المقبلة التي ستصدرها الوزارة.

.

المنشورات ذات الصلة

اترك تعليق