الصدى.. نافذة سورية إلى العالم

تكريم الفائزين بمسابقة “تميم صائب” الأدبية في دير الزور

كرّم اتحاد الكتاب العرب بدير الزور الفائزين في الدورة الأولى من مسابقة الأديب تميم صائب الأدبية السنوية، خلال احتفالية أقيمت في المركز الثقافي العربي بالمدينة، بحضور رئيس الاتحاد الدكتور أحمد جاسم الحسين، وجمهور واسع من الأدباء والمثقفين.

في مجال الشعر، تقاسم الجائزة الأولى محمد مروان عبد الغني عن قصيدة حيلة، وهاني الصافي عن قصيدة صديق قديم، وذهبت الجائزة الثانية مناصفة بين ناصر التمر على قصيدة ربيع فراتي، وفواز العبيد على قصيدة الوقوف على الأطلال، وتقاسم الجائزة الثالثة فاطمة محمد علي على قصيدة العنقاء وإسراء الفرحان على قصيدة جنون العظمة.

أما في مجال القصة القصيرة فذهبت الجائزة الأولى لتسنيم شحيتان على قصتها الفتاة التي تحولت إلى دراجة، ورؤى خرابة على قصة الأوتار الذهبية، وتقاسم الجائزة الثانية شيماء الأحرش على قصة شظايا مرآة، وأحمد عبد الجليل على قصة الخروج إلى مسرح الحياة، وذهبت الجائزة الثالثة مناصفة بين علاء مطرود على قصة تآكل دافئ، ومحمد هويدي على قصة آية.

وسلّم الجوائز للفائزين رئيس الاتحاد ورئيس فرع دير الزور عبد الناصر حداد، إضافة إلى تقديم درع تكريمي لأسرة الأديب الراحل تميم صائب تقديراً لدعمهم للمسابقة.

كما تضمّنت الاحتفالية فعاليات استمرت يومين، منها محاضرة ألقتها الشاعرة الدكتورة سميرة بدران بعنوان “تميم صائب… الغائب باذخ الحضور”، استعرضت خلالها محطات من حياة الأديب الراحل، وإسهاماته في تأسيس المنتدى الأدبي ودار صائب للنشر، ودوره في تنشيط الحركة الثقافية في دير الزور والمنطقة الشرقية، كما ألقت نماذج من شعره الذي عبّر فيه عن الغربة والحنين، ومنها قصيدته من المنفى نناديكم.

وقدّم الشاعر ناظم علوش شهادة تناول فيها شخصية الراحل الإنسانية والأدبية، فيما عبّرت كلمة الأسرة التي كتبها تليد صائب عن رغبة العائلة في تحويل الفقد إلى فعل ثقافي مستمر يخلّد ذكراه.

خصص اليوم الثاني من الاحتفالية لقراءة الأعمال الفائزة أمام الجمهور، بمشاركة لجنة التحكيم التي ضمّت الأدباء: في الشعر: فاضل سفان، محمد حسين حداد، الدكتورة سميرة بدران، في القصة: إسلام أبو شكير، ثائر زعزوع، عبير عزاوي.

يشار إلى أن قيمة جوائز المسابقة بلغت 2 مليون ليرة للجائزة الأولى، و1.6 مليون للثانية، و1.4 مليون للثالثة.

المنشورات ذات الصلة

اترك تعليق