موقع الصدى
انطلقت الندوة الوطنية للترجمة تحت عنوان: “الترجمة في التقانات الحديثة”، بمشاركة نخبة من الأدباء والنقاد المترجمين المتخصصين، وذلك في المكتبة الوطنية بدمشق.
وتستمر أعمال الندوة التي تقام برعاية وزارة الثقافة على مدى يومين، وبتنظيم مشترك بين الهيئة العامة السورية للكتاب، ومجمع اللغة العربية والمعهد العالي للترجمة بجامعة دمشق واتحادي الكتّاب العرب والناشرين في سوريا.
وتأتي هذه الندوة لتواكب التحولات الكبرى التي تشهدها صناعة الترجمة في عصر الذكاء الصنعي والتقانات الرقمية، وتؤكد على دور المترجم كجسر حيوي بين الإنسان والمعرفة في زمن الآلة.
يفتتح جلسات اليوم الأول الباحث والناقد عبد النبي اصطيف، بورقة عمل بعنوان: “نحن والترجمة في عصر التقانات”، كما يقدّم الباحث والمترجم نضال شمعون ورقة عمل حول الذكاء الصنعي والترجمة العلمية.
وفي جلسات اليوم الثاني، يقدم الباحث المترجم باسل المسالمة ورقة علمية بعنوان “مستقبل الترجمة في عصر الذكاء الاصطناعي”، بينما تقدم نيرمين النفره نائب عميد المعهد العالي للترجمة والترجمة الفورية، ورقة حول تطوير مهارات المترجم عبر التعلم بالتجربة، وتتمحور ورقة عمل الباحث رشيد عبد الهادي حول استخدام الذكاء الاصطناعي في الترجمة لأغراض إنسانية، والأديب شاهر نصر حول الترجمة الإبداعية في عصر الذكاء الاصطناعي.
كما يقدم الأديب والمترجم حسام الدين خضور ورقة حول المترجم اليوم، تركز على تحديات الواقع وآفاق المهنة، ويقدم المترجم مهند محاسنة ورقة عمل بعنوان “عما بين الإنسان والآلة.. مكانة الترجمة في عالم الأدب”.
وسيتم خلال فعاليات الندوة تكريم عدد من الباحثين المتميزين والعاملين بقطاع الترجمة بمختلف صنوفها.
وكان من المقرر إقامة هذه الندوة في 5 و6 تشرين الأول الجاري، ولكن تأجلت بسبب انشغال قاعات المكتبة الوطنية بانتخابات مجلس الشعب التي جرت في تلك الفترة نفسها.
