موقع الصدى
نظّم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، ولجنة مخيم اليرموك، وعدد من المؤسسات العاملة في المخيم، فعالية بعنوان “اليرموك.. ذاكرة الصمود وبوابة العودة” بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للتحرير، وذلك في مسجد عبد القادر الحسيني.
واستعرض المشاركون خلال الفعالية تضحيات أهالي المخيم في الثورة السورية، وصمودهم أمام جرائم القصف والحصار التي ارتكبها النظام البائد، مؤكدين وحدة المصير المشترك من خلال إصرار الفلسطينيين والسوريين على التكافل الشعبي والعمل الجماعي لإعادة إعمار المخيم.
وأكد المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج زياد العالول خلال كلمة أن الفلسطينيين والسوريين شعب واحد يجمعهما تاريخ من التضحيات الممتزجة بالدماء على أرض اليرموك، مشيراً إلى أن نضال الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس لا ينفصل عن تضحيات الشعب السوري في سبيل الحرية والكرامة.
من جانبه، دعا رئيس لجنة اليرموك رامز الحاج يونس جميع الأهالي من السوريين والفلسطينيين إلى العودة لمنازلهم والمشاركة الفاعلة في إعادة إعمار المخيم بما يليق بالتضحيات، مؤكداً أن العمل الجماعي هو السبيل لعودة الحياة الطبيعية إليه.
عبد المنعم زين الدين كاتب وباحث سياسي في الذكرى الأولى للتحرير.. مخيم اليرموك بدمشق يجدد العهد على الوحدة والإعمار
وأوضح الكاتب والباحث السياسي الدكتور عبد المنعم زين الدين أن الفعالية تأتي احتفالاً بذكرى النصر وإحياءً لذكرى المجزرة التي ارتكبها النظام البائد بقصف مسجد عبد القادر الحسيني، والتي ارتقى فيها أكثر من 40 شهيداً، مؤكداً أن هذه التضحيات ستظل دافعاً لبناء مستقبل واعد.
كما أشار عضو لجنة اليرموك ومدير ثانوية المخيم مضر عودة إلى أن إرادة الحياة كانت حاضرة لدى الأهالي رغم آلة القتل والإجرام للنظام البائد حيث استمرت العملية التعليمية وضمّت الثانوية نحو 400 طالب وطالبة من أبناء المخيم والقادمين من الحجر الأسود والتضامن من سوريين وفلسطينيين.
واختتمت الفعالية بتكريم الجهات والأفراد الذين دعموا المخيم خلال سنوات الثورة وبعد التحرير.
