موقع الصدى
اختتمت على أرض مدينة المعارض بدمشق فعاليات معرض الملابس السوري التخصصي التصديري “موتكس خان الحرير” دورة موسم ربيع وصيف 2026، الذي نظمته غرفتا الصناعة والتجارة في دمشق وحلب، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والصناعة.
وأكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض محمد زيزان، أن المعرض شكّل خطوة إيجابية جديدة في الصناعة السورية، وتميّز هذا العام بتجمع صناعي واسع وقوي، وبعدد كبير من المشاركين من مختلف القطاعات، ما منحه طابعاً مختلفاً عن الدورة السابقة، سواء من حيث تنوّع المنتجات أو جاهزيتها للإنتاج والتصدير.
وأشار زيزان إلى أن منتجات المعرض شملت تشكيلة واسعة من الصناعات، وأن جزءاً كبيراً من المنتجات المعروضة جاهز للتصدير إلى الأسواق الخارجية، الأمر الذي يعكس تطور الصناعة الوطنية وقدرتها على المنافسة، لافتاً إلى أن المعرض شهد توافداً لرجال أعمال وتجار من خارج البلاد، حيث تجاوز عددهم أكثر من 600 زائر، ما يعكس أهمية المعرض كمنصة لتعزيز التواصل التجاري وفتح آفاق جديدة أمام المنتج السوري.
بدوره، أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق لؤي الأشقر، في تصريح لمراسل سانا، أن المعرض يسهم في إعادة إحياء صناعة الألبسة في سوريا ويفتح مجالات واسعة أمام تصدير المنتجات الوطنية، مشيراً إلى أنه شكّل فرصة مهمة لتعريف المشاركين والزوار، ولا سيما القادمون من الخارج، بالميزات التي تتمتع بها المنتجات السورية.
وأوضح الأشقر أن المعرض شهد إقبالاً كبيراً من الزوار، كاشفاً عن وجود خطة لدى غرفة تجارة دمشق، بالتعاون مع غرفة صناعة دمشق وريفها لتنظيم معارض تخصصية مماثلة في العراق، بهدف التعريف بالمنتجات الوطنية وتعزيز حضورها في الأسواق الخارجية.
من جانبه، بيّن مدير شركة لصناعة وتجارة الأقمشة آزاد علو أن المعرض شكّل منصة مهمة لتعزيز التواصل بين المشاركين وترسيخ العلاقات وفتح آفاق التعاون فيما بينهم، مشيراً إلى الإقبال اللافت من الزوار العرب، والانطباعات الإيجابية التي عبّروا عنها تجاه المعرض وجودة المنتجات السورية.
من جانبه، لفت مدير إحدى شركات صناعة وتجارة الألبسة الجاهزة صلاح بطيخة إلى أن معرض “موتكس خان الحرير” أتاح فرصة التعرف على عدد من التجار القادمين من الخارج والتواصل معهم والاتفاق على التعاون المستقبلي، مؤكداً أهمية المعرض في دعم قطاع الألبسة في سوريا، ومساندة المنتجين والإنتاج المحلي وتسويقه في الأسواق الخارجية.
