موقع الصدى
افتتحت المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة “الأرابوساي” في السعودية أعمال دورتها الخامسة عشرة، بمشاركة وفود عربية واسعة، من بينها الوفد السوري برئاسة نائب رئيس الجهاز وسيم المنصور، في خطوة تعيد حضور سوريا إلى مسار العمل الرقابي العربي، مع ترشيحها لعضوية المجلس التنفيذي ضمن الإطار المؤسسي للمنظمة.
وسجل الحضور السوري مشاركة بارزة في النقاشات التنظيمية والفنية، بما يعكس عودة سوريا إلى الساحة الرقابية العربية كطرف مهني فاعل قادر على المساهمة في تطوير المعايير وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الأجهزة الرقابية في الدول الأعضاء.
وشهد اليوم الأول التصديق على برنامج عمل المنظمة للفترة 2026–2028، إضافة إلى اعتماد تقرير رئيس المجلس التنفيذي، ما وضع إطاراً واضحاً للمرحلة المقبلة وحدّد محاور التطوير التي ستعمل عليها المنظمة خلال السنوات القادمة.
وفي الجانب التنظيمي، تولّت السعودية رئاسة الجمعية للدورة الحالية بصفتها الدولة المضيفة، لتقود المرحلة المقبلة من عمل المنظمة وتحدد أولوياتها، بينما تم انتخاب المغرب نائباً ثانياً للرئيس، باعتباره الدولة المستضيفة للدورة السادسة عشرة عام 2028، ما يمنحه دوراً محورياً في متابعة الملفات التنظيمية والتحضيرية المقبلة.
كما ثبّتت الجمعية عضوية أجهزة مصر والكويت والإمارات ولبنان في المجلس التنفيذي، وهو الجهة المعنية بمتابعة تنفيذ قرارات الجمعية وتنسيق برامج العمل الرقابي بين الدول الأعضاء.
