موقع الصدى
نعى الشيخ ليث البلعوس الشيخ رائد المتني، الذي ذكرت مصادر محلية في محافظة السويداء أنه قضى تحت التعذيب في سجون مجموعات خارجة عن القانون تحت مسمى “الحرس الوطني”، محمّلاً “عصابة الانفصال وخونة الأوطان” المرتبطة بحكمت الهجري ومن يلتف حوله مسؤولية هذه الجريمة.
وقال الشيخ البلعوس في بيان نشره على حسابه في منصة فيسبوك: “لقد استيقظنا اليوم على فاجعة جديدة باغتيال الشيخ أبو ريدان رائد المتني على يد عصابة الانفصال وخونة الأوطان، جماعة حكمت ومن يلتف حوله، مستخدمين أساليبهم المعتادة القائمة على التلفيق والتخوين والاتهامات الجاهزة التي ورثوها عن نظامهم الساقط وزبانيته”.
وأضاف البلعوس: “قاموا باعتقال الشيخ رائد المتني ظلماً وعدواناً، وانتزعوا منه اعترافات تحت التعذيب الوحشي دون أي توثيق أمام الرأي العام أو جهة قانونية، ثم عمدوا إلى قتله بطريقة بشعة تليق بالعصابات الخارجة عن قيم الجبل وأعرافه. واليوم يحاولون صناعة حجج واهية لتبرير جريمتهم، بينما هي نفس الأساليب التي اعتمدوا عليها في جرائمهم السابقة”.
وأكد الشيخ البلعوس أن: “هذه العصابة نفسها هي من ارتكبت جريمة قتل المهندس كرم منذر وغيره من الشباب الوطنيين، وهي من سرقت ونهبت وأحرقت في بلدة المزرعة وقراها، ومن اعتدت على بيوت الأهل وأرزاقهم، وانتهكت حرمة الشهداء تحت تهم جاهزة لكل من يختلف معهم بالرأي أو الموقف (عميل – خائن – بايع أهله…) وغيرها من مفردات التخوين التي تتقنها”.
وختم الشيخ البلعوس بيانه بالقول: “لقد حذرنا مراراً وتكراراً من هؤلاء اللصوص المرتزقة، أذرع النظام الساقط وأدوات المحتل القاتل، الذين عاثوا فساداً وتجارة بدماء الشهداء المدنيين من أبناء جبل العرب. ونهيب اليوم بأهلنا في محافظة السويداء كافة أن يقفوا صفاً واحداً في وجه هذه الطغمة الفاسدة المارقة، وأن يحموا السلم الأهلي وكرامة الجبل من مشروع الفوضى والتخريب”، معرباً عن تعازيه الخالصة لذوي الشيخ آل المتني، سائلاً الله تعالى أن يجبر مصابهم.
