الصدى.. نافذة سورية إلى العالم

عقم يوفنتوس يضع موسمه في مهب الريح

يواجه يوفنتوس صعوبات كبيرة عندما يتعلق الأمر بتسجيل الأهداف بواسطة مهاجميه من اللعب المفتوح، وهو أمر يُلقي بظلاله على مسيرة الفريق هذا الموسم في مختلف المسابقات.

وسقط البيانكونيري في فخ التعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام فيورنتينا “متذيل جدول الترتيب”، لتستمر سلسلة إهدار النقاط، وهي سلسلة ستساهم بلا شك في تراجع الفريق تدريجياً، وابتعاده عن دائرة المنافسة، إذا تواصلت لمدة أطول.

وسلطت صحيفة “لاجازيتا ديلو سبورت” الإيطالية الضوء على حالة المعاناة التي يعيشها الفريق، وتحديداً عجز المهاجمين عن التسجيل من اللعب المفتوح.

وقالت الصحيفة عقب التعادل الباهت مع الفيولا: “فلاهوفيتش لم يكن كافياً، اختفت الصفقات الجديدة عن الرادار، كما أن التغيير الإداري لم يُنعش هجوم البيانكونيري حتى الآن”.

حصل جواو ماريو على كرة رائعة في وسط الملعب الدفاعي، مررها فلاهوفيتش إلى يلدز، الذي وضع الصربي أمام الحارس سوزوكي، فسجّل اللاعب رقم 9 أول أهدافه الستة هذا الموسم، واستهل يوفنتوس موسمه بقوة بفوزه على بارما 2-0.

وتضيف الصحيفة: “بعد ثلاثة أشهر و90 يوماً بالضبط، يبقى هذا الهدف هو الوحيد من اللعب المفتوح، الذي سجله مهاجم يوفنتوس في الدوري الإيطالي هذا الموسم”.

وكان هذا كافياً لدق ناقوس الخطر في كونتيناسا، لكن ما زاد الوضع سوءاً أن خط الهجوم كان الأكثر تدعيماً هذا الصيف، إذ استثمر النادي أكثر من 70 مليون يورو في صفقة انتقال كونسيساو، والتعاقد المجاني مع جوناثان ديفيد، إضافة إلى استعارة لويس أوبيندا مع التزام مشروط بالشراء.

وفي مباراة الأمس على ملعب أرتيميو فرانكي، شارك الوافدان الجديدان لمدة 12 دقيقة فقط (6 دقائق لكل منهما)، ليجدا فريقهما أقل بستة أهداف مقارنة بنفس الفترة من الموسم الماضي، تحت قيادة المدرب السابق تياجو موتا، الذي لم يكن يعتمد إلا على فلاهوفيتش كمهاجم مركزي.

المنشورات ذات الصلة

اترك تعليق