الصدى- حمص- دلال الشويتي
فازت الفتاة السورية بانا العبد البالغة 16 سنة، والتي أصبحت ظاهرة عالمية على الإنترنت بفضل تغريداتها التي تصف جحيم حصار حلب عام 2016، بجائزة منظمة “كيدز رايتس” (أهم جائزة شبابية على مستوى العالم)، لعملها في مساعدة الأطفال المتضررين من الحرب، وتوثيق معاناة الأطفال أثناء الحرب من خلال اليوميات والمدونات ووسائل التواصل الاجتماعي، مسلطة الضوء على الحياة تحت الحصار، لتصبح صوتاً قوياً للأطفال في مناطق الحروب، تدافع عن السلام والتعليم والعدالة.
نشاط الفتاة السورية نال تقديراً عالمياً وإشادة من القادة، بما في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأطلق عليها لقب “أيقونة حلب”.
وتعتبر بانا بالإضافة إلى نشاطها الاجتماعي مؤلفة ومتحدثة متمكنة وقد تُرجمت كتاباها، “عزيزي العالم” و”اسمي بانا”، إلى 15 لغة.
بحصولها على جائزة السلام الدولية للأطفال، تسلمت بانا تمثال نكوسي، ومنحة دراسة ورعاية ديزموند توتو، ومبلغ قدره 75.000 يورو سيتم تخصيص 50.000 يورو لمشروع الفائزة، بينما سيتم استثمار 25.000 يورو بواسطة مؤسسة في مشاريع ناشطين شبان آخرين ضمن موضوع الفائزة للدفاع عن حقوق الأطفال.
وتعد إنجازاتها دعوة للعالم للتوحد في تلبية احتياجات الأطفال في مناطق النزاع وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
