موقع الصدى
تباين أداء أسواق الأسهم في منطقة الخليج، إذ تراجع المؤشر السعودي متأثراً بانخفاض أسعار النفط وضعف نتائج الأعمال، بينما صعد المؤشر المصري إلى أعلى مستوى له على الإطلاق.
وهبط المؤشر السعودي 0.5 بالمئة ليواصل التراجع للجلسة الرابعة على التوالي، مع انخفاض سهم شركة أم القرى للتنمية والإعمار 4.6 بالمئة.
تقدم لكم وكالة رويترز عبر نشرتها البريدية اليومية تغطية إخبارية موثوقة وشاملة لأهم المستجدات السياسية والاقتصادية في المنطقة العربية والعالم. تسجيل الاشتراك هنا.
ونزل سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.5 بالمئة، كما تراجع سهم شركة الاتصالات السعودية إس.تي.سي 0.7 بالمئة.
ومن بين الخسائر أيضاً، هوى سهم المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام 5.1 بالمئة بعد تسجيل خسارة في الربع الثالث.
وعوضت أسعار النفط يوم الجمعة خسائر سجلتها في منتصف اليوم وسط آمال في أن يُسمح للمجر باستخدام النفط الروسي على خلفية لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في البيت الأبيض.
وارتفع خام برنت 25 سنتا ليسجل 63.63 دولار للبرميل عند التسوية.
وفي قطر هبط المؤشر 0.1 بالمئة، بعد تراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 0.4 بالمئة.
وصعد المؤشر الرئيسي في البحرين 0.2 بالمئة، كما ارتفع المؤشر في سلطنة عمان 0.5 بالمئة، وهبط المؤشر في الكويت 0.2 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 2.2 بالمئة، ليسجل أعلى مستوى على الإطلاق، مع وجود معظم أسهمه في المنطقة الإيجابية بما في ذلك البنك التجاري الدولي الذي ارتفع 2.3 بالمئة.
ووقعت مصر وقطر يوم الخميس اتفاقية شراكة لمشروعات تطوير عقاري وسياحي فاخر على ساحل مصر على البحر المتوسط في إطار تعهد الدوحة للقاهرة باستثمار 7.5 مليار دولار.
