موقع الصدى
عادت ورشات الطباعة على الأقمشة في ريف إدلب إلى نشاطها بعد التحديات التي فرضتها ظروف الحرب والحصار والقصف، ليستعيد أصحاب الورشات، الذين هجرهم إجرام النظام البائد من مدينة حلب عام 2016، حرفتهم التراثية موفرين فرص عمل جديدة للشباب ومساهمين في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي.
وأوضح أحمد صالح قوجه أحد العاملين في هذا المجال، أن الطباعة التقليدية على الألبسة لا تزال تحتفظ بجاذبيتها الخاصة، لما تتميز به من ألوان وزخارف تضفي طابعاً جمالياً على المنتجات، وتزيد من إقبال الزبائن، مشيراً إلى أن إنتاج الورشات بدأ يصل إلى أسواق جديدة في محافظات عدة.
فيما بين تاجر الألبسة فادي أبو بكر أن الطباعة التقليدية تسهم في خفض تكاليف الإنتاج وزيادة الكميات المنتجة، ما ينعكس إيجاباً على أسعار الملابس ويعزز القدرة الشرائية للمستهلكين.
وتُعدّ الطباعة على الأقمشة من أقدم الحرف التي اشتهرت بها حلب، قبل أن تتعرض ورشاتها للتدمير بفعل اعتداءات النظام البائد، ما دفع العديد من الحرفيين إلى النزوح نحو مناطق أكثر أماناً في ريف إدلب، حيث أعادوا إحياء هذه المهنة من جديد.
