الصدى.. نافذة سورية إلى العالم

الافتراضية.. منصة لرسم ملامح التعليم بالذكاء بالاصطناعي

في إطار سعيها الإستراتيجي الهادف إلى رسم خريطة طريق للمستقبل التعليمي والتقني في سوريَة، كشفت الجامعة الافتراضية السورية النقاب عن رؤيتها الشاملة للمرحلة المقبلة، وهذه الرؤية لا تهدف فقط إلى ترسيخ موقع الجامعة كمنصة وطنية رائدة للتعليم الرقمي، بل تتعداها لتصبح أداة فاعلة في تمكين الطلاب من أدوات العصر، ومواكبة التحولات العالمية المتسارعة في مجالات الرقمنة والذكاء الاصطناعي، مدعومة ببناء شراكات أكاديمية وإطلاق برامج تعليم وتدريب متخصصة تلبي حاجات إعادة إعمار سوريَة.

وفي تصريح له، أكد الدكتور عبادة التامر، رئيس الجامعة الافتراضية السورية، البعد الإستراتيجي لهذه الرؤية، مشددًا على أن الجامعة هي منصة سيادية قائمة على المعرفة وليست مجرد مؤسسة أكاديمية تقليدية.

وأوضح التامر أن هذا المفهوم يأتي في سياق التحولات الكبيرة التي يشهدها النظام التعليمي الدولي حاليًا، إذ يبرز التعليم العالي الرقمي كأداة جوهرية لتعزيز السيادة المعرفية وإعادة ربط جسور المعرفة مع آلاف المغتربين السوريين حول العالم، مما يحول الجامعة إلى حاضنة للعقول السورية أينما وجدت.

ذهب رئيس الجامعة إلى أبعد من ذلك في تحليله للتحديات والفرص، مشددًا على أن التعامل مع التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي يجب ألا يقتصر على النظر إليهما كأدوات تقنية مساعدة فحسب. بل عدهما مجالات إستراتيجية تُعيد تشكيل بيئة الحياة وطريقة التفكير والواقع التعليمي.

وأشار التامر إلى أن هذه التقنيات هي التي ستحدد ملامح المستقبل في جميع القطاعات، ومن هنا تنبع أهميتها القصوى في صياغة سياسات التعليم والتدريب.

ستركز الجامعة على الاستفادة القصوى من توجهات التحول الرقمي لخدمة العملية التعليمية، وتحسين تجربة الطالب بنحو شامل ورفع جودة الخدمات المقدمة.

المنشورات ذات الصلة