الصدى.. نافذة سورية إلى العالم

اقتصادي.. نجاح استبدال العملة مرهون باستعادة النفط أو جذب الاستثمارات

في تحقيق عن متطلبات نجاح عملية استبدال العملة دون منعكسات سلبية على الاقتصاد والمجتمع، أجاب الخبير في التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات، مهند الزنبركجي بالقول: استبدال العملة السورية، خطوة جريئة بحاجة إلى استعادة ثروات الجزيرة أو سرعة تدفق الاستثمارات لنجاحها بسرعة قياسية.

قامت الدولة بخطوة جريئة تجلت باستبدال العملة السورية في وقت يعاني الاقتصاد السوري من تضخم كبير عن عام ٢٠١١ وصل إلى ١٧٠ ضعف ضمن برنامج إصلاحي يعمل عليه مصرف سوريا المركزي، يهدف إلى تحسين كفاءة النظام النقدي، تنظيم تداوله، ضبط الكتلة النقدية المتداولة، والحد من الممارسات غير النظامية. بالإضافة إلى إزالة رموز النظام السابق على العملة القديمة.

توقيت طرح العملة الجديدة تم قبل القيام بإصلاحات اقتصادية عميقة، الذي هو الشرط الأساسي المتبع دولياً لنجاح مهمة استبدال العملة.

وأضاف زنبركجي: الهدفان الأساسيان من استبدال اي عملة بعد الحروب أو الانهيارات الاقتصادية هما:

“احتواء التضخم الهائل” و“ضبط وتثبيت سعر الصرف” الذي هو أحد العوامل الهامة لبدء لتحقيق استقرار الأسعار، وان لم يتم تحقيق كلاهما، فنحن في طريقنا إلى موجة تضخم ستتعدى الـ٢٥٠ ضعف عن عام ٢٠١١ على أقل تقدير.

لذلك، يبقى نجاح مهمة استبدال العملة حسب الخطة، مرهون باستعادة حقول النفط والغاز بأسرع وقت، لأنه أقصر الطرق لتحقيق النجاح، أو الخيار الأخر المتمثل بسرعة تدفق الاستثمارات العربية والأجنبية والذي سيساهم بشكل فعال في إنجاح مهمة الاستبدال.خبير

المنشورات ذات الصلة

اترك تعليق