موقع الصدى
إدارة ترمب تعتزم تصعيد حملة سحب الجنسية عن المولودين في الخارج، بطلب 100-200 قضية شهرياً لعام 2026، مستهدفة من ارتكبوا احتيالاً أو مرتبطين بعصابات. الخبراء يحذرون من تأثير سلبي على المهاجرين القانونيين، بينما تؤكد الإدارة ضرورة الحفاظ على نزاهة نظام الهجرة. عدد المتجنسين في أمريكا نحو 26 مليون شخص.
تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تكثيف جهودها لتجريد بعض الأميركيين المولودين في الخارج من جنسيتهم، وفقاً لتوجيهات داخلية قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إنها اطلعت عليها، فيما يمثل مرحلة جديدة تصعيدية ضمن حملة ترمب المتشددة على الهجرة.
وطلبت التوجيهات، التي صدرت إلى مكاتب ميدانية تابعة لهيئة خدمات الجنسية والهجرة الأميركية USCIS، “تزويد مكتب التقاضي في شؤون الهجرة بـ100 إلى 200 قضية سحب جنسية شهرياً”، خلال السنة المالية 2026.
وقال خبراء إنه في حال نجاح هذه القضايا، فإن ذلك سيمثل تصعيداً هائلاً في سحب الجنسية في العصر الحديث. وبالمقارنة، لم يُسجل سوى ما يزيد قليلاً على 120 قضية مرفوعة بين عام 2017، وحتى تاريخه هذا العام، وفقاً لوزارة العدل الأميركية.
وبموجب القانون الفيدرالي، لا يجوز سحب الجنسية إلا إذا ثبت أن الشخص ارتكب احتيالاً أثناء التقدم بطلب الحصول عليها، أو في عدد محدود من الحالات الضيقة الأخرى.
