موقع الصدى
احتفل أطفال دمشق في مجمع دمر الثقافي بفعاليات الذكرى السنوية الأولى للتحرير، من خلال فعالية ثقافية ترفيهية نظمتها مؤسسة زاوية القصة التنموية، وسط أجواء مليئة بالقصص والألعاب التعليمية.
واعتمدت الفعالية على نقل تجربة زاوية القصة من مقرها بحي المالكي إلى المجمع، لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الأطفال، حيث شارك فيها أكثر من 50 طفلاً من مختلف الأعمار.
وسط أجواء مليئة بأغانٍ وهتافات الثورة، استمع الأطفال دون عمر 10 سنوات للقصص في ركن القصة، بينما اطلع الناشئة على كتب علمية وأدبية وأخرى تتعلق بالثورة، وشارك آخرون في ركني الخط والمعجون لصنع فواصل الكتب وكتابة أسماء شهداء ورموز الثورة، وتشكيل العلم والنسر، إضافة إلى أنشطة تفاعلية وألعاب ثقافية وترفيهية.
المشرفة في المؤسسة تالية صناديقي قالت: أن الهدف من المشاركة هو تعزيز الحس الوطني لدى الأطفال، وغرس الفخر بالتحرر من النظام البائد، وربط مفاهيم الثورة بالعلم، وتشجيع الأطفال على القراءة الورقية بعيداً عن التكنولوجيا المضرة.
من جانبها، أشارت المديرة التنفيذية للمجمع، تسنيم مدور، إلى أن الاهتمام بالبرامج المخصصة للأطفال يهدف إلى تحقيق تأثير دائم في المجتمع، وتعزيز روح الانتماء وترسيخ قيم المحبة، وأضافت: أن المجمع يخطط لأنشطة مستقبلية تدعم الانتقال من مرحلة التعافي إلى البناء الثقافي والمجتمعي، عبر استقبال كل المبادرات المجتمعية.
ندى شقفة قالت: أن مشاركتها طفلتها في الفعالية تهدف إلى تعليمها أن الفرح موجود في كل مكان، ويتجسد عبر النشاط الثقافي، فيما أوضحت رشا الزعيم أنها حضرت الفعالية مع طفلتها لتتعرف على أهمية القراءة والمكتبة، وضورة وجود المكتبة حتى في أصغر الأماكن.
حضر الفعالية وزير الثقافة محمد ياسين الصالح.
