الصدى.. نافذة سورية إلى العالم

فتح تحقيق لكشف ملابسات المريض أمام مشفيي المواساة والوطني

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فتح تحقيق رسمي بخصوص الصور المتداولة من أمام مشفيي المواساة والوطني الجامعيين بدمشق، للتحقيق بملابساتها ومحاسبة المقصرين.

أكد مدير المكتب الإعلامي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أحمد الأشقر أن الوزارة تتابع باهتمام بالغ الصور المتداولة من أمام المشفيين، وجرى فتح تحقيق رسمي فوراً بالتنسيق مع إدارة المشفيين والمعنيين بالحادثة.

وقال مدير المكتب الإعلامي في الوزارة: “الوزارة شرعت منذ اللحظة الأولى بجمع المعلومات والتحقق من ملابسات الصور المتداولة، وستتم إحالة كل من يثبت تقصيره إلى المساءلة والمحاسبة وفق الأصول القانونية”.

وأشار الأشقر إلى أنه تُعقد حالياً اجتماعات مباشرة من قبل الدكتور صلاح الدين الخطيب مدير المشافي الجامعية في وزارة التعليم العالي مع أهل المريض، للاستماع إلى شهادتهم وتوثيق التفاصيل، بما يضمن محاسبة المقصرين وإنصاف المتضررين، مؤكداً أن الوزارة ستنشر تصريحاً تفصيلياً فور انتهاء التحقيقات، يتضمن الإجراءات المتخذة والتوصيات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات.

ولفت الأشقر إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تشدد على أن المؤسسات الجامعية والخدمية التابعة لها، بما فيها المستشفيات التعليمية، وُجدت لتكون منارات أخلاقية وعلمية وخدمية في خدمة الشعب السوري، وأن زمن إذلال السوريين قد ولّى، ولن يُسمح بالمساس بكرامة أي مواطن تحت أي ظرف.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس صوراً لأحد المرضى على سرير طبي أمام مشفى المواساة الجامعي بدمشق، وبحسب هذه المواقع، كان المريض خضع لعمل جراحي في المشفى الوطني بالمدينة واستدعت حالته الصحية نقله إلى المواساة.

المنشورات ذات الصلة