موقع الصدى
رأى رئيس الجمعية الفلكية السورية، محمد العصيري، أن التوقيت الصيفي المعتمد حالياً في سوريا هو الأنسب للاستفادة القصوى من ساعات النهار وترشيد استهلاك الطاقة، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى ضرورة إيجاد حلول لتخفيف آثاره، لا سيما على دوام طلاب المدارس.
وقال العصيري، إن تغيير التوقيت سابقاً كان يهدف إلى الاستفادة من ضوء الشمس إلى أقصى حد ممكن، لكن الدراسات العالمية ومعطيات الدول المجاورة أكدت أن التوقيت الصيفي هو الأمثل، لذلك تم تثبيته في سوريا.
وأضاف أن بعض الملاحظات المرتبطة بخروج الطلاب في ساعات الفجر يمكن معالجتها من خلال تعديل مواعيد الدوام، لا من خلال تغيير التوقيت.
وأوضح أن تغيير التوقيت يسبب مشكلات فنية للأجهزة الإلكترونية وحجوزات الطيران والمعاملات البنكية، فضلاً عن تأثيره على الأطفال وكبار السن وزيادة استهلاك الطاقة.
