موقع الصدى
في حادثة أثارت تساؤلات حول كفاءة الإجراءات الطبية في المؤسسات الرسمية، توفي أحد القياديين في جهاز الأمن الداخلي في دمشق، إثر خطأ طبي ناتج عن إعطائه حقنة “ديكلون”، رغم إبلاغه الممرض مسبقاً بأنه يعاني من حساسية تجاه هذا الدواء.
المعلومات الأولية تشير إلى أن الضابط الراحل كان يخضع لعلاج روتيني، حين تم حقنه بمادة “ديكلون” دون التحقق من ملفه الصحي أو مراعاة تحذيره المباشر، ما أدى إلى رد فعل تحسسي حاد انتهى بوفاته.
التحقيقات لا تزال جارية، وسط صمت رسمي حتى اللحظة، فيما تتصاعد الدعوات لمحاسبة المسؤولين عن الخطأ، وتوثيق الحادثة بما يضمن عدم تكرارها.
