موقع الصدى
افتُتِح أمس المعرض السنوي الثالث للكتاب العربي، في برلين بمشاركة واسعة لدور نشرٍ عربيةٍ وأجنبية، وحضور جاليات عربية إضافةً لقدوم وفد من الداخل السوري المحرر بعد سنوات من الغياب.
برز في المعرض اهتمام الكتّاب والناشرين السوريين بإيصال تجربتهم الأدبية والفكرية ففي المهجر يوجد صعوبة في الحصول على الكتب العربية، وهذه الفعاليات تزيد الارتباط بالحضارة السورية والثقافة العربية، وتمنح شعوراً بالانتماء والاتصال بالجذور”.
حيث أن الكثير من الكتب تتناول الثورة السورية، وتروي الحكاية من وجهة نظر الثوار، وهي الرواية الحقيقية لما جرى، كما سيعرض إصداراً حديثاً بعنوان، زلزال فتح دمشق
المعرض مستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري وسيكون حافلاً بالندوات والحوارات الأدبية والشعرية باللغتين العربية والألمانية، لتعزيز الحوار الثقافي بين الشرق والغرب، وإبراز حضور الأدب العربي في المشهد الثقافي الأوروبي.
متابعة: حسناء هاشم