الصدى.. نافذة سورية إلى العالم

بمشاركة شعبية واسعة إضاءة شجرة الميلاد في القصير

وسط أجواء من الفرح والبهجة، أطلقت كنيسة مار إلياس الحي في مدينة القصير فعاليات الموسم الميلادي بإضاءة شجرة الميلاد في ساحة الكنيسة، بمشاركة واسعة من أبناء المدينة الذين توافدوا للاحتفال بهذه المناسبة الروحية والوطنية.

وحملت الفعالية رمزية خاصة جسدت قيم المحبة والسلام والتآخي بين أبناء الوطن الواحد، إذ جاء تزامن عيد الميلاد لهذا العام مع ذكرى التحرير ليشكل رسالة رجاء وتجدد وفرح بولادة سوريا الجديدة.

وأوضح الخوري عصام كاسوحة، كاهن رعية الكنيسة أن عيد الميلاد يحمل رسالة أمل بسلام يعم جميع أنحاء سوريا، داعياً إلى العمل المشترك من أجل إعادة إعمار الوطن وتعزيز روح المحبة بين أبنائه.

من جانبه، أشار إدوار غانم، أحد منظمي الفعالية، إلى أن إضاءة الشجرة اليوم تعبر عن فرحة الأهالي بميلاد رسول السلام وميلاد سوريا الجديدة، التي تطوي سنوات القهر وتفتح صفحة جديدة من المحبة والوحدة.

وأعرب عدد من أهالي القصير عن فرحتهم بالمشاركة في الفعالية، حيث قالت فاهمة كاسوحة: أن إحياء طقوس الميلاد هذا العام تزامناً مع ذكرى التحرير الأولى يرمز إلى ولادة سوريا الجديدة، فيما أكدت ريموندا الصدة أن إضاءة الشجرة تجمع أطياف المجتمع السوري بكل ألوانه، ورأى نبيل عربش أن الأهالي يعيشون اليوم فرحة الميلاد وعيد التحرير معاً، بينما بينت عائشة الزهوري أن المشاركة في هذه الطقوس تعكس صورة الوحدة والتآخي التي يعيشها المجتمع السوري.

وتخلل الاحتفال فقرات فنية وموسيقية قدمتها فرق كشفية وشبابية، في أجواء عكست روح العيد.

المنشورات ذات الصلة

اترك تعليق