موقع الصدى
بحث وزير الزراعة أمجد بدر، مع القائم بأعمال السفارة الفرنسية بدمشق جان باتيست فيفر ووفد الوكالة الفرنسية للتنمية (ADF)، واقع القطاع الزراعي والتحديات والعقبات التي تواجهه.
وأوضح الوزير بدر خلال الاجتماع الذي انعقد في مبنى الوزارة، أن القطاع الزراعي يعاني الكثير من التحديات والعقبات في ظل محدودية الموارد والبنى التحتية، إضافة للتغييرات المناخية والأضرار في الغطاء النباتي نتيجة الحرائق المفتعلة والقطع الجائر الذي أدى إلى خسارة المساحات الخضراء والجفاف، وأثر على الأمن الغذائي والواقع الاقتصادي للمزارع، مشيراً إلى الحاجة لترشيد استخدام المياه ودعم مشاريع الري الحديث ومشاريع تسوية التربة بالليزر وأهمية الانتقال إلى الزراعة الذكية.
ولفت بدر إلى أن الوزارة تعمل على توسيع نطاق مؤسسة إكثار البذار وتحسين الأصناف، إضافة إلى تطوير البحوث العلمية وتأهيل مخابرها، وزيادة الطاقة الإنتاجية وإعادة تأهيل البنى التحتية المدمرة، وتأهيل الآبار المخصصة للري، كما أشار إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بالثروة الحيوانية.
وأكد الوزير بدر ضرورة العمل على حماية الغابات الطبيعية من خلال تخصيص أجهزة إنذار مبكر للحرائق وتحديث أسطول الصهاريج وإعادة تأهيل أبراج المراقبة.
بدوره القائم بأعمال السفارة الفرنسية، أكد حرص بلاده على دعم القطاع الزراعي في سوريا للنهوض به من خلال وضع استراتيجيات ضمن الأولويات التي تراها الوزارة، لافتاً إلى أهمية هذا القطاع في التعافي الاقتصادي لسوريا.
وأوضحت نائبة مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في لبنان أن إسامبير أن الوكالة تولي اهتماماً كبيراً بدعم قطاعات الزراعة والمياه والصحة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
