
الصدى- حمص- غياث طليمات- نسيم الأزهري
شهدت مدينة حماه اليوم إقامة فعالية ومعرض “حكاية نصر”، احتفالاً بالذكرى السنوية الأولى لـ”النصر والحرية” التي نالها السوريون.
وأفادت السيدة لينا الخياط، منظمة الحفل والفعالية، بأن هذا الاحتفال يأتي تعبيراً عن حق السوريين في الفرحة وإحياءً لمرور عام كامل على هذا الإنجاز والنصر.
شهدت الفعالية مشاركة واسعة من ثماني جمعيات ومنظمات، حيث شاركت خمس أو ست منها فقط في المعرض، وقد تضمنت المشاركات لوحات عُرضت فيه أعمال ثورية.
شاركت جمعية رفقاً النسائية، وفريق زمرد التطوعي، ومنظمة سلام، بالإضافة إلى جمعية النساء التمكين القادمة من الريحانية التركية.
وساهم طلاب من جامعة حلب بلوحاتهم التي تناولت شخصيات رمزية مثل الساروت وحمزة الخطيب.
وأوضحت الخياط أن الحدث مخصص لـ جميع السوريين، وهو تحت رعاية شبكة حماية المرأة، مشيرة إلى أن الهدف من التنظيم هو جمع كل المشاركين في مكان واحد.
وقد امتدت المشاركات لتشمل ممثلين وضيوفاً من مختلف المحافظات السورية، بما في ذلك: إدلب، وحلب، وحمص، وحماه، ودمشق، بالإضافة إلى مناطق الشمال السوري وجنوب تركيا (منطقة الريحانية).
تجاوز عدد الضيوف المشاركين في الفعالية 150 ضيفاً، كما بلغ عدد المنظمين بحد ذاتهم 60 شخصاً.
ومن المتوقع أن يشهد الحفل حضور ضباط وشخصيات من مناصب مع الدولة (في إدارة الشؤون السياسية وإدارة الشؤون المدنية) بعد صلاة الجمعة.
وفي ختام حديثها، تمنت السيدة الخياط أن يكون هذا الشهر مليئاً بالفرحة للسوريين جميعاً، وشددت على أهمية الصبر والعمل المشترك من قبل الجميع، سيدات ورجال، لبناء الدولة خطوة بخطوة.

