الصدى.. نافذة سورية إلى العالم

المرأة دعامة التَّنمية المستدامة

لاشك أنّ دَور المرأة في بناء المجتمع مَطلَب ضروري للمساواة بين الجنسين حيث بَرز دورها في شتى المجالات لكن مازال تمكين المرأة محدود في زماننا حيث تُسهِم المرأة في مسيرةِ التّطوير تحت ظِل التّنمية المستدامة لكن السؤال الأهم: هل يُمكن تحقيق تنمية شاملة دون مُشاركة المَرأة؟

بِالطبع لا؛ لأنَّ المرأة أسهمتْ بِدورها في مجالاتٍ عديدة، منها التّنمية الاقتصادية التي شاركت فيها المرأة من خلال سوق العمل، فقد أثبتتْ الدِّراسات أنّ المرأة العاملة زادت مِنَ النّاتج المَحلي مع تحسين مُستوى المَعيشة. في العالم العربي برزتْ نماذج لِنساء وَضَعنَ بَصمتهُنَّ على مشاريعٍ واسعةٍ كما نرى في بعض الدُّول كالكويت، والبحرين حيث ارتفعَ تمثيل النّساء في البرلمانات، والمجالس البلدية، كما وصفتْ النّائب فوزية زينل المرأة بِقولها:”وجود المرأة في البرلمان ضمان لِصوت  العدالة، والمساواة”.

وفي مجال التّعليم صرَّحت الدُّكتورة غادة والي:” تعليم الفتيات هو الاستثمار  الذي ينعكس على الأسرة، والمجتمع بأكمله”.

منذ العصور القديمة وعبرَ الحضارات إلى زمننا هذا، أثبتتْ المرأة ولاسيما المرأة العربية وجودها، وقوتها في كل مجالات الحياة ليست الأمومة فحسب بل ممارسة أوجه الحياة الاجتماعية بكلِّ مافيها من تحدياتٍ، وصعوبات بِمفردها.

الخلاصة: تَمكين المرأة هو استثمار في المستقبل، وتحقيق للتنمية المستدامة مع تطويرها للأجيال القادمة.

المنشورات ذات الصلة

اترك تعليق