الصدى.. نافذة سورية إلى العالم

أوركسترا دمشق تعيد إحياء التراث الطربي بدار الأوبرا

قدّمت أوركسترا دمشق، بقيادة المايسترو محمد زغلول، أمسية غنائية بعنوان “أيام الطرب.. أغاني زمان” وذلك على مسرح دار الأوبرا بدمشق، في أجواء طربية أعادت ملامح الزمن الجميل، حيث ملأ الجمهور القاعة وتفاعل بحماس مع الفرقة والمغنين المشاركين.

وتضمن برنامج الأمسية باقة من روائع الموسيقا العربية الكلاسيكية، استهلها زغلول بمؤلف موسيقي بعنوان “ذكرى” من تأليفه مهدياً إياها لروح والديه الراحلين، ثم أدت المغنية لاميتا أيشوع بشكل منفرد أغنية “لو تعرفوا” لأصالة نصري، كلمات عبد الوهاب محمد، ولحن سيد مكاوي، وأدى نور الدين زيتون ”على رمش عيونها” لوديع الصافي من ألحان بليغ حمدي، ثم عزفت الأوركسترا مؤلف “شروق” ألحان هاني مهنا، ثم أدت سيلفانا دياب “أما براوة” ألحان محمد الموجي، وكلمات مرسي جميل عزيز، وللفنانة الراحلة صباح أدت رونا نوفل أغنية “عالضيعة” كلمات توفيق بركات وألحان محمد عبد الوهاب.

كما قدم نور الدين زيتون أغنية “عاللي جرى” لأصالة كلمات محسن الخياط وألحان حلمي بكر؛ وبتفاعل ومشاركة الجمهور عن طريق الغناء، ثم قدم عمار يونس رائعة أم كلثوم “ألف ليلة وليلة” ألحان بليغ حمدي.

وكان ختام الأمسية الطربية الساحرة بأداء اغنية “كان يا مكان” لميادة الحناوي، من كلمات وألحان بليغ حمدي أدتها رونا نوفل وسط تفاعل وتصفيق حار من الحضور.

أوضح المايسترو زغلول أن فكرة الحفل انطلقت من رغبة في إحياء أغاني الزمن الجميل التي تحظى بمحبة الجمهور وترتبط بذكرياته وعاداته، مع إتاحة فرصة للأصوات الأكاديمية الشابة للوقوف على مسرح دار الأوبرا، معتبراً أن الدور اليوم يقتضي دعم هذه الطاقات وتمكينها من تقديم مشاريع فنية تليق بعراقة المكان.

يشار إلى أن أوركسترا دمشق تأسست في عام 2016 على يد الموسيقي زغلول، ويتألف أعضاؤها من خريجي المؤسسات الأكاديمية السورية، وتعنى بتقديم أعمال طربية سورية خاصة وعربية بوجه العموم.

المنشورات ذات الصلة

اترك تعليق