
الصدى- ربى صليعي
“حين تتصالحُ مع نفسك، يُزهر وجهك، ويَشع مِنك جمالٌ لا يٰذبل”.
الجمالُ يبدأ من الدّاخل
الجمال هو انسجامُ بين الجسد والرّوح، فكلما اتصفت الروح بالصّفاء، والصّدق انعكس ذلك على الملامح فَيبدو الوجه صافياً ولطيفاً، ما أجمل الإنسان الذي يجمع بين الجمال الخارجي، والجمال الداخلي كأنّه لوحةً رُسمَت بِيد الطبيعة.
الصّحة سِر الجمال
الغذاء المتوازن، والماء الصافي، والنّوم الهادئ، هي أسرار لا تَخفى على مَن يبحث عن الجَمال الحقيقي، فالجسدُ الذي يُحافظ عليه بالفيتامينات، والطّاقة، وممارسة الرياضة يُعطينا وجهاً مُشرقاً وبشرة نَضِرة، وعقلٌاً صافٍياً، أما الجسد المُهمَل بِطعامٍ مُضِر، وخُمول جسدي فسيرى في المرآة انعكاس التعب، والإرهاق.
العناية بِذاتك احترامٌ لِنفسك
أنْ تهتمَ بِجسدك، وتمنحه حقه مِن الرّاحة، والعِناية، والنّظافة ليس ترفاً، ولا غروراً، بل احترام للنفس التي أكرمكَ الله بها. فالعناية اليومية بالبشرة، والجسم، وممارسة الرّياضة، واليوغا تمنح جسدك حيوية تُذكرك بأنك تستحقُ المركز الأول في كل شيء.
الجمال الداخلي.. لغة لا تُخطئها القلوب.. قد يُبهرك وجه جميل، لكن الذي يأسر القلب هو خُلقٌ رفيع، وابتسامة صادقة، وروحٌ تَنشر السكينة أينما حلّت. فالجمال الذي يُزهر في الداخل يظلُ خالداً، لا تذروه السُّنون، ولا يَخبو بريقه.
الصِّحة والجَمال نغمتان في لحنٍ واحدٍ، لا يكتملُ جمال إحداهما دون الأخرى. فاحرص أن تُنصت لجسدك، وتُنقي روحك، وتعيش حياةً متوازنة بين العناية بنفسك، والحب لِمَن حولك حينها سَيشعُ الجمال منه دون أن تتكلف طريقاً له، لأنك ببساطة جميلٌ من الداخل كما أنت من الخارج.
” الصِّحة هي الجمالُ الحقيقي، والابتسامة مِرآة الرّوح” هكذا قال “الماهاتما غاندي”.
” الجمالُ يبدأ في اللّحظة التي تُقررين فيها أنْ تكوني نَفسكِ” ، وهذه اقوال “كوكو شانيل”.
