الصدى- خاص
انخفاض غير مسبوق في معدلات الأمطار منذ ستة عقود يفاقم أزمة المياه في دمشق وريفها.
صرّح معاون مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في دمشق وريفها، المهندس عماد نعمي، أن سوريا تشهد هذا العام أدنى معدلات هطول مطري منذ نحو ستين عاماً، مشيراً إلى أن موجة الجفاف الواسعة التي تضرب المنطقة، إضافةً إلى تراجع مصادر المياه السطحية والجوفية، قد أثرت بشكل واضح على نصيب الفرد من المياه.
وأوضح نعمي أنه تم في بداية الموسم اعتماد خطة تقنين مائي بنظام “يوم تزويد مقابل يوم انقطاع” حتى نهاية الشهر السادس، إلا أن تزايد الطلب على المياه وانخفاض الوارد المائي استدعى تعديل الخطة لتصبح “يومين قطع مقابل يوم تزويد”.
وأضاف أن فصل الشتاء عادةً ما يشهد انخفاضاً في استهلاك المياه، ما يخفف الضغط على الموارد، غير أن غياب الهطولات المطرية حتى الآن حال دون تعزيز المخزون المائي، الأمر الذي يجعل خطة التقنين الحالية مستمرة دون أي تعديل في الوقت الراهن.
