الصدى.. نافذة سورية إلى العالم

ليفربول يعاقب فرانكفورت بخماسية ليستعيد هيبته

قلب ليفربول الطاولة على رأس مضيفه آينتراخت فرانكفورت، بتحويل تأخره بهدف إلى فوز بنتيجة (5-1)، في ثالث جولات دوري أبطال أوروبا.

الفريق الألماني بادر بالتسجيل بهدف عن طريق راسموس كريستينسن في الدقيقة 26، قبل أن يرد ليفربول بخماسية عبر هوجو إيكيتيكي، فيرجيل فان دايك، إبراهيما كوناتي، كودي جاكبو، دومينيك سوبوسلاي في الدقائق (35، 39، 44، 66، 70).

وأنهى ليفربول بذلك سلسلة هزائمه المتتالية، ليستعيد نغمة الانتصارات ويرفع رصيده للنقطة 6 في المركز العاشر بجدول الترتيب، فيما استقر فرانكفورت في المركز 22 برصيد 3 نقاط.

ضغط فرانكفورت منذ البداية من أجل مباغتة الريدز بهدف مبكر، وهو ما كان على مقربة منه في الدقيقة السابعة بعدما تلقى باهويا تمريرة بينية، انطلق على إثرها بالكرة إلى داخل منطقة الجزاء، قبل أن يطلق تسديدة أرضية قوية، تصدى لها مامارداشفيلي ببراعة.

وجاء الرد بطريقة مماثلة بعد دقائق معدودة، حينما تلقى إيزاك تمريرة على حافة منطقة الجزاء، ليتسلم الكرة وينطلق بها قبل أن يسدد أرضية زاحفة في الزاوية القريبة، ليتصدى لها زيتيرير ببراعة.

وكان هدف التعادل من نصيب إيكيتيكي، لاعب فرانكفورت السابق، الذي استغل تمريرة بينية وصلته في منتصف الملعب، لينطلق بالكرة بسرعته، متجاوزا أحد المدافعين، ليجد نفسه وجها لوجه مع حارس أصحاب الأرض، قبل أن يضع الكرة بقوة في الشباك.

وأشعل ليفربول المباراة بنجاحه في تسجيل الهدف الثاني بعد فترة وجيزة، إثر ارتقاء فان دايك لعرضية من ركنية، موجها ضربة رأسية قوية، اكتفى زيتيرير بالنظر إليها وهي في طريقها للشباك.

وعقد ليفربول مهمة مضيفه في العودة، بإضافة الهدف الثالث عبر ركنية جديدة، أرسلها سوبوسلاي نحو رأس كوناتي، الذي وجهها بقوة إلى داخل الشباك، لينهي الضيوف الشوط الأول متقدمين (3-1).

وأطلق ليفربول رصاصة الرحمة في وقت مبكر على أصحاب الأرض، بعدما أضاف جاكبو الهدف الرابع بعدما وصته تمريرة عرضية أرضية من فيرتز داخل منطقة الجزاء، ليقابلها بلمسة مباشرة إلى داخل الشباك.

ولم يكتف الضيوف بذلك، بل عززوا تقدمهم بهدف خامس من تسديدة زاحفة أطلقها سوبوسلاي من خارج منطقة الجزاء، لم تجد من يمنعها من المرور للشباك.

وبعد الخماسية، أقحم سلوت 3 من البدلاء، وهم جو جوميز، صلاح وماك أليستر، على حساب كوناتي، إيكيتيكي وجاكبو.

وأحكم ليفربول سيطرته التامة على مجريات اللعب، وسط استسلام تام من أصحاب الأرض بعد الضربات المعنوية المتتالية التي طالتهم بعد آخر هدفين، ليحافظ الضيوف على النتيجة حتى صافرة النهاية.

المنشورات ذات الصلة