الصدى.. نافذة سورية إلى العالم

حملة تجميل “كرمالك يا حمص”

انطلقت الأربعاء ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢٥، الحملة التطوعية البيئية “كرمالك يا حمص” التي تستهدف تنظيف وتجميل المدخل الجنوبي للمدينة، امتداداً من دوار تدمر وحتى دوار جامعة حمص.

جاءت هذه المبادرة ثمرة تعاون بين مديرية الثقافة وعدد من الجمعيات والفرق التطوعية، أبرزها: جمعية “روح” الألمانية، وفريق “مشكاة” بمشاركة عشرات المتطوعين من مختلف الشرائح.

وفي تصريح خاص لـ”الصدى”، أوضح السيد محمد سعيد جبولي، معاون مدير الثقافة والمنسق العام لفريق مشكاة، أن “هذه الحملة تستهدف المدخل الجنوبي لحمص، بالإضافة إلى تنظيف مداخل وشوارع الريف، على أن تليها لاحقاً حملات للرسم على الجدران، إضافة إلى الحملات الإنسانية الأخرى”.

من جهتها، أكدت السيدة حسناء المصطفى، مديرة جمعية “روح” الألمانية، أن “مشاركتنا تهدف إلى استعادة حمص لوجهها الحضاري المشرق، وإلى ترسيخ ثقافة التعاون المشترك بين المنظمات والجمعيات لخدمة المجتمع”.

والتقت “الصدى” عدداً من المتطوعين الذين قدموا نموذجاً رائعاً للعطاء، حيث أكد أحدهم على أهمية دور الشباب وإيمانهم بقدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي.

ولم تقتصر المشاركة على المنظمات، بل شملت أفراداً مستقلين، منهم الشاب بلال الحكيم، الذي قال لمراسلنا: “وصلت إلى سوريا قادماً من تركيا منذ أسبوعين، بهدف المشاركة في الفعاليات في مدينتي. وقد وصلت لهذه الفعالية عن طريق مديرية الثقافة”. مضيفاً برسالة مفعمة بالأمل: “ستبقى حمص عاصمة للحب والسلام”.

تُجسّد هذه المبادرة صورة ناصعة للتكاتف المجتمعي، وإرادة أبناء حمص في إعادة الحياة والجمال إلى مدينتهم.

المنشورات ذات الصلة