موقع الصدى
استكملت السلطات الألمانية ترحيل 17 فرداً من عائلة سوريا واحدة إلى سوريا، فيما لا يزال ثلاثة آخرون من الأسرة ذاتها في السجن يقضون أحكاماً طويلة، وذلك عقب ضغوط من السلطات المحلية إثر تكرار الشكاوى والاتهامات الجنائية بحقهم.
وبحسب السلطات، تورط أفراد العائلة في نحو 160 جريمة، شملت اعتداءات وسرقات ومحاولات قتل، من بينهم مراهق يبلغ من العمر 15 عاماً ارتكب جرائم منذ كان في الثانية عشرة.
وأوضحت وزارة العدل في ولاية بادن-فورتمبيرغ، أن فريق “الأجانب الخطرين” أشرف على عملية الترحيل، التي كانت منظمة وخاضعة للمراقبة الكاملة، بعد ورود عشرات البلاغات والاتهامات الجنائية بحق العائلة.
وغادر أربعة من أفراد الأسرة في الصيف الماضي، فيما غادر 13 آخرون خلال عطلة نهاية الأسبوع، ليصل عدد المرحلين إلى 17 شخصاً، معظمهم معروفون لدى الشرطة، بينما لا يزال ثلاثة آخرون يقضون أحكاماً طويلة الأمد في السجن.
وتخلت العائلة عن صفة اللجوء، وتلقى أفرادها دعماً مالياً بنحو 1350 يورو للشخص الواحد لتغطية تكاليف العودة، ضمن برنامج “العودة الطوعية” المعتمد في ألمانيا.
