موقع الصدى
شهد الاقتصاد السوري تحوّلاً ملحوظاً باتجاه دمشق وريفها، حيث تستحوذ العاصمة على أكثر من 80 بالمئة من الشركات الجديدة المسجلة هذا العام، مقابل تراجع دور حلب الاقتصادي إلى أقل من 10بالمئة.
ويعزو خبراء هذا التحول إلى الدمار الذي حل بالبنية التحتية الصناعية في حلب، وهجرة الكفاءات، بالإضافة إلى العزلة الجغرافية والسياسية التي أثرت على المدينة.
في المقابل، تشهد دمشق نشاطاً متزايداً في تأسيس الشركات، ما يعكس تركيز الاقتصاد الوطني في العاصمة مع تحديات كبيرة أمام إعادة إعمار الصناعة في حلب.
متابعة: ليلاس العلي العباس
