الصدى.. نافذة سورية إلى العالم

المطرب الشعبي أحمد تلاوي قامة غنية بالتراث

نحتفي اليوم بقامة فنية أصيلة، تربعت على عرش الأغنية الشعبية والمواويل في سراقب وبلاد الشام، إنه الفنان الذي ارتبط اسمه بالفرح وصدق الكلمة: المطرب الشعبي الكبير أحمد تلاوي “أبو حسين”: سفير الطرب والتراث السراقبي.

ولد المطرب الكبير أحمد تلاوي “أبو حسين” في مدينة سراقب عام 1946م هو ليس مجرد فنان، بل هو رمز ثقافي حي، يمثل الذاكرة الغنائية لمدينته والمنطقة، وأصبح

الصوت الذي يجمع بين بلدته والمناطق الأخرى.

اكتسب “أبو حسين” مكانته الفريدة بفضل موهبته الفذة وحضوره الفني الذي لا يُنسى:

 اكتسب شهرته بصفته المطرب الشعبي الأول في سراقب، المتخصص في إحياء التراث الغنائي السوري، وعلى رأسه فنون العتابا والمواويل التي تحتاج إلى صوت جهوري وإحساس عميق.

 * دينامو الأفراح: تحول حضوره إلى مقياس للبهجة؛ فبمجرد أن يبدأ “أبو حسين” وصلته الغنائية، تقام الأفراح وتعقد الدبكات، ويتوحد الجمهور على إيقاع صوته الدافئ.

 * العطاء الفني: أغانيه الشعبية المليئة بروح الريف الأصيل والقصص الموروثة، رسخت مكانته كحامل لواء هذا الفن، وجعلته جزءاً لا يتجزأ من أي مناسبة سعيدة.

– فنان تخطى الحدود:

لم تقتصر شهرة “أبو حسين” على سراقب ومحافظة إدلب، بل امتدت لتشمل مناطق واسعة:

إلى أن اكتسب شهرة إقليمية شهرة إقليمية واسعة داخل سوريا ودول عربية أخرى، حيث أصبح اسمه مرتبطاً بصدق الأداء وقوة الصوت في مجال الغناء الشعبي.

تحية فخر لهذا المطرب الأصيل الذي يحق لنا أن نفخر بمسيرته الفنية الحافلة كمطرب أدخل السعادة والبهجة إلى قلوب آلاف الناس.

نرجو الله أن يمده بثوب الصحة والعافية والعمر المديد، ليبقى صوته العذب شاهداً على أصالة سراقب التي تفخر بأبنائها.

المنشورات ذات الصلة