الصدى.. نافذة سورية إلى العالم

على خطى الموسيقا

أقامت مؤسسة العمل للأمل بالتعاون مع وزارة الثقافة في دار أوبرا دمشق فعالية تحت عنوان على خطى الموسيقا، بالتقاليد الموسيقية الفنية والآلات الشعبية في بلاد الشام والعراق والتراث الغنائي فيهما.

حيث ضم لوحات تشرح عن كل آلة موسيقية إضافة إلى عرض جربني الذي دُعي من خلاله الزوار عامةً للعزف على الآلة دون خبرة أو تدريب.

وأعلن أنه سيبدأ باستقبال الزوار من ١٢ تشرين الأول لغاية ٦ تشرين الثاني.

وصرحت معاونة وزارة الثقافة لشؤون التراث والآثار لونا رجب: أن الفعالية تهدف إلى إحياء التراث اللامادي الثقافي الموسيقي وربطه بالإنسان السوري، مؤكدة أن هذا الجهد جاء من خلال مؤسسة العمل للأمل لتعريف الناس بتراثهم الموسيقي، وبالآلات التقليدية المنسية في القرى والأرياف والمدن.

 وأوضحت أن ربط التراث بالإنسان يسهم في تطوير الحاضر وبناء المستقبل، وخاصة في المرحلة الراهنة التي تمر بها سوريا، معتبرة أن التراث الثقافي هويتنا الوطنية الجامعة

وأشارت المديرة التنفيذية لمؤسسة العمل للأمل فيروز التميمي، أن الفعالية نتاج لمشروع (على خطى الموسيقا)، لإظهار غنى وتنوع التراث اللامادي السوري، والدعوة لحمايته من الانقراض، و أن المشروع يؤكد أهمية التعايش المجتمعي والسلم الأهلي، باعتبار أن التراث أفضل طريقة لجمع السوريين.

الدورة السابقة من معرض “على خُطى الموسيقا” أقيمت في شهر تشرين الأول من العام الماضي، بالمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة في عمّان، عرض وقتها التقاليد الموسيقية والآلات الشعبية ضمن 11 مجتمعاً.

المنشورات ذات الصلة