الصدى.. نافذة سورية إلى العالم

السعودية وأندونيسيا مواجهة تحبس الأنفاس في الملحق الآسيوي

تتجه أعين الملايين صوب جدة، في ليلةٍ يتأهب فيها الشرق لموعدٍ استثنائي، يلتقي فيه المنتخب السعودي مع نظيره الإندونيسي في مواجهة تحبس الأنفاس، في إطار منافسات الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026.

وعلى أرضٍ مشبعة بالتوتر والترقب، يدخل “الأخضر”رافعاً شعار “لا بديل عن الفوز”، بينما يتمسك الإندونيسي بحلم قد يتحول إلى معجزة كروية تهز أركان القارة.

يقام الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال 2026 بمشاركة 6 منتخبات، تم تقسيمها إلى مجموعتين، تضم كل واحدة منها 3 فرق.

ويتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، فيما يخوض صاحبا المركز الثاني مباراة فاصلة لتحديد المتأهل الثالث إلى “الملحق العالمي”، الذي يمنح فرصة أخيرة لخطف بطاقة العبور إلى البطولة الأهم على مستوى كرة القدم.

هذا النظام يحوّل كل مواجهة إلى معركة مصيرية، حيث لا مجال للتعويض أو التهاون.

فارتكاب خطأ وحيد قد يُقصي منتخباً بأكمله من حلم المونديال، بينما قد يصنع انتصار واحد مجداً خالداً يخلد في ذاكرة الجماهير.

يخوض المنتخب السعودي اختبارين حاسمين لا يقبلان القسمة على اثنين، حيث يبدأ مشواره بمواجهة إندونيسيا، مساء الأربعاء المقبل.

 إندونيسيا منتخب طامح لصناعة المفاجأة، ويعتمد على الحماس الجماهيري والاندفاع البدني لتعويض فارق الخبرة، بينه وبين رفيقيه في المجموعة، الأخضر السعودي وأسود الرافدين العراقيين.

بعدها بأيام قليلة، سيكون “الأخضر” على موعد مع صدام لا يقل خطورة أمام العراق، الخصم التقليدي الذي اعتاد إشعال المواجهات الكبرى في القارة، وذلك يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

هاتان المباراتان تمثلان مفتاح العبور إلى كأس العالم أو السقوط في هاوية الفشل، إذ لا مجال للتعثر في ظل نظام الملحق القاسي للغاية.

كل خطوة سيخطوها الأخضر في جدة ستكون تحت أنظار ملايين المتابعين الذين لا يقبلون سوى برؤية منتخبهم في المونديال.

المنشورات ذات الصلة