الصدى.. نافذة سورية إلى العالم

صدام ليفربول وتشيلسي تحت الأضواء..

يدخل ليفربول الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز تحت ضغط كبير، بعدما تلقى هزيمتين متتاليتين على الصعيدين المحلي والقاري، حين يحل ضيفاً على تشيلسي في ملعب “ستامفورد بريدج”.

وفي الوقت ذاته، يجد البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، نفسه أمام اختبار مصيري قد يحدد مستقبله عندما يواجه سندرلاند المتألق.

قبل أسبوع واحد فقط، كان ليفربول يعيش أفضل بداياته، بعدما حقق العلامة الكاملة في جميع البطولات التي يشارك فيها، بسبعة انتصارات متتالية بين الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس الرابطة. غير أنّ هذه الانتصارات، التي جاءت معظمها بأهداف متأخرة، أخفت وراءها العديد من الثغرات التي حاول المدرب الهولندي أرنه سلوت معالجتها بعد صيف مزدحم بالصفقات.

لكن سرعان ما تكشفت الأزمة. فالهزيمة أمام كريستال بالاس (1-2) محلياً، أعقبها سقوط جديد على يد جلطة سراي التركي (0-1) في دوري الأبطال، ليجد “الريدز” نفسه في حالة من انعدام التوازن الفني والذهني.

ورغم إنفاق النادي ما يقارب 450 مليون جنيه إسترليني (606 ملايين دولار) على صفقات ضخمة، من بينهم المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك وصانع الألعاب الألماني فلوريان فيرتز، فإنّ النتائج لم تأت على قدر التوقعات. اللاعبان اللذان كلّفا النادي أكثر من 100 مليون جنيه لكل منهما لم ينجحا حتى الآن في تسجيل أي هدف في الدوري.

التغييرات التكتيكية التي أجراها سلوت كان لها أثر مباشر على المصري محمد صلاح، نجم الفريق الأول، الذي وجد نفسه فجأة على مقاعد البدلاء في موقعة إسطنبول الأوروبية. ورغم عودته مؤخراً من إصابة طفيفة، إلا أنّ تراجع تأثيره الهجومي يثير قلق جماهير ليفربول.

ورغم تراجع ليفربول، فإنّ تشيلسي يتمنى أن يكون في وضعيته. فريق المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا لم يحصد سوى نقطة واحدة من مبارياته الثلاث الأخيرة، ويتأخر بسبع نقاط كاملة عن الصدارة.

البلوز، الذين بذلوا مجهوداً كبيراً في كأس العالم للأندية الصيف الماضي، يعانون من تراكم الإصابات والإيقافات. أبرز الغيابات تشمل كول بالمر، وليام ديلاب، وليفي كولويل، إلى جانب المدافع تريفو تشالوباه الذي تعرض للطرد في مواجهة برايتون الأخيرة، ما تسبب بانهيار الفريق من تقدم بهدف إلى خسارة بثلاثة أهداف.

المنشورات ذات الصلة