
الصدى- حمص- ندى شيخ عثمان
هو رحلة في ذاكرة المطبخ العربي.
مع انخفاض درجات الحرارة واقتراب ليالي الشتاء الطويلة تبدأ الأطباق التراثية الدافئة بالظهور على موائدنا ليس فقط لإشباع الجوع بل لتدفئة الروح أيضاً.
يأتي طبق اليقطين بالزيت في مقدمة هذه الاطباق حاملا معه نكهات الماضي وقيمته الغذائية التي تتفوق على كثير من الأطباق الحديثة.
لم يكن اليقطين مجرد خضار للموسم بل كان رفيق الأسر في مواسم القحط والشح لوفرة محاصيله وسهولة حفظه هو كنز غذائي في طبق واحد يحتوي اليقطين على فيتامين أ- مضاد أكسدة جيد فيتامين ج والحديد والبوتاسيوم وبذوره مصدر ممتاز للمغنسيوم والزنك.
بينما يضيف زيت الزيتون فوائده الكثيرة مثل مضاد أكسدة عالي.ومضاد التهاب ويخفض الكوليسترول.


الطبق هو كما يلي:
١- نقشر اليقطين ونقطعه مكعبات.
٢- نقلي البصل والثوم بزيت الزيتون مع رب البندورة.
٣- نضيف لهم اليقطين مع ماء يغمره لاقل من سطح اليقطين مع إضافة البهارات والملح والتغطية على نار هادئة لمدة نصف ساعة.. بالصحة والعافية.
طبق اليقطين جزء من هويتنا التراثية الذي يستحق ان نحميه وننقله للأجيال القادمة لما له من أهمية غذائية عالية.
