موقع الصدى
بعد نحو عقدين من العزلة الاقتصادية، عادت الأنظار إلى المنتجات السورية ذات الجودة العالية، مع رفع العقوبات الأوروبية عن بعض القطاعات المدنية. رغم قلة خطوط التجارة المباشرة، يعتقد تجار سوريون أن السوق الأوروبية لا تزال تتذكر الطعم السوري من المكدوس وزيت الزيتون والمربيات. في السنوات الماضية، كانت الشركات اللبنانية تلعب دور الوسيط لتصدير المنتجات السورية إلى أوروبا، لكن رفع العقوبات يمثل فرصة لإعادة التواصل التجاري المباشر، مما يعزز المنافسة في الأسعار ويعيد الثقة بين المنتج السوري والمستهلك الأوروبي، ما يساهم في تعافي المزارعين السوريين المتضررين من سنوات الجفاف.
متابعة: ليلاس العلي العباس
