الصدى.. نافذة سورية إلى العالم

ندوة حوارية “السلام بحمص” تؤكد وحدة الشعب السوري

احتضن مهرجان السلام في حمص ندوة حوارية شارك فيها الشيخ ليث البلعوس ومدير مديرية الأمن الداخلي في مدينة السويداء سليمان عبد الباقي، بحضور شخصيات رسمية ودينية وشعبية إضافة إلى مشاركات عبر الإنترنت.

وركزت الندوة التي أدارها الإعلاميان راميا يحيا ومحمود الحموي على أهمية تعزيز الحوار والتواصل بين أبناء الوطن الواحد، وترسيخ قيم المحبة والسلام والتعاون بين مختلف مكونات المجتمع السوري.

وأعرب المشاركون عن تقديرهم لجهود القائمين على المهرجان؛ لتعزيز قيم الوحدة الوطنية وتعميق أواصر التآخي بين أبناء المحافظات السورية.

وأكد الشيخ ليث البلعوس أن زيارتهم إلى حمص هي رسالة تجدد التأكيد على وحدة السوريين وتلاحمهم، وشدد على أن أبناء سوريا تشاركوا تاريخاً مشتركاً يستند إلى الكرامة الوطنية، وأنهم يقفون صفاً واحداً ضد مشاريع التقسيم والانفصال.

ودعا البلعوس إلى تعزيز الخطاب الوطني الموحد الذي يقوم على العدالة والقانون، وأشار إلى أهمية تغليب صوت الحكمة والعقل والإيمان بقدرة الشعب السوري على تجاوز جميع التحديات.

من جهته، أوضح عضو الجالية السورية في الولايات المتحدة الأميركية بكر غبيس، أن المشاركة في الندوة تأتي تعبيراً عن الانتماء الوطني المشترك، ولفت إلى أن المبادرة التي انطلقت من حمص لتعبر نحو السويداء وتصل لباقي المحافظات، تؤكد أن المسار الرئيسي سيبقى دائماً يحمل الهوية السورية الخالصة.

وأشار أحد المنظمين لمهرجان السلام في حمص أنور الأحمد، إلى أن المهرجان يروي قصة صمود المدينة وتضحياتها في سبيل الوحدة الوطنية، مؤكداً أن سوريا ستظل موحدة بفضل إصرار أبنائها الشرفاء وتكاتفهم.

وكانت فعاليات مهرجان السلام في حمص انطلقت في الـ15 من الشهر الجاري في ساحة محطة القطار في حي المحطة بالمدينة، وتستمر فعالياته لمدة عشرة أيام؛ ليؤكد على مكانة حمص كمدينة تنبض بالحياة، وتنهض من جديد لتروي حكاية من الأمل من قلب سوريا وفق القائمين عليه.

المنشورات ذات الصلة