موقع الصدى
قدر البنك الدولي تكلفة إعادة الإعمار في سوريا بنحو 216 مليار دولار، استناداً إلى نتائج تقييم البنية التحتية وأصول المباني مابين عامي 2011 و2024.
وأوضح البنك في تقريره، أن الحرب ألحقت أضراراً بنحو ثلث إجمالي رأس المال السوري قبل 2011، وكان لمحافظات حلب وريف دمشق وحمص النصيب الأكبر من الأضرار
وأوضح التقرير أن التكلفة التقديرية المتوقعة لإعادة الإعمار قد تصل إلى نحو عشرة أضعاف من إجمالي الناتج المحلي لسوريا خلال عام 2024، مما يبرز حجم التحدي والحاجة الماسة للدعم الدولي،
حيث علق وزير المالية محمد يسر برنية على تقرير البنك: بأن الأرقام لا تحبطنا عن المضي بمسيرة إعادة الإعمار وهذا التقرير أساساً مهماً لتقييم حجم الدمار الهائل ومن الضروري الآن حشد المجتمع للدعم وعقد الشراكات لمساعدة سوريا على استعادة خدمات البنية التحتية الأساسية، وإنعاش المجتمعات المحلية، وإرساء الأساس لمستقبل أكثر قدرة على الصمود لشعبها”.
من جانبه أبدى البنك استعداده للعمل جنباً إلى جنب مع الشعب السوري والمجتمع الدولي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار”، موضحاً أن الالتزام الجماعي والعمل المنسق واعتماد برنامج دعم شامل ومنظم أمر بالغ الأهمية لمساعدة سوريا على المضي نحو التعافي وتحقيق التنمية طويلة الأجل.
متابعة: حسناء هاشم
