الصدى.. نافذة سورية إلى العالم

المغرب يتفوق على الأرجنتين وينال لقب كأس العالم للشباب

تواصلت إنجازات الكرة المغربية وذلك بتحقيق المعجزة والظفر بلقب كأس العالم للشباب، بعد الفوز على الأرجنتين 2/0 في المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت في تشيلي.

وجاء الفوز بفضل هدفي المتألق ياسر الزابيري، هداف المونديال الذي وضع الكرة المغربية على طريق الكرة العالمية.

تحولت العاصمة سانتياغو للون الأحمر بعد أن حلت طائرات مغربية تباعا وقد أقلت 2500 مناصرا من مختلف أنحاء المغرب.

وتقدم البعثة فوزي لقجع رئيس اتحاد الكرة المغربي وناصر بوريطة وزير الخارجية، مثلما حل المغرب بثقله الدبلوماسي بعاصمة تشيلي لتسهيل تنقل المغاربة من مطار سانتياغو صوب الاستاد عبر حافلات خاصة وضعتها سلطات البلد المضيف رهن إشارة الجماهير المغربية، فيما عكس تعاطفا واضحا مع شباب المغرب في هذه النسخة بالنظر للعداء التاريخي مع الأرجنتين.

وأضيف لهؤلاء أكثر من 10 آلاف مناصر من تشيلي دعموا المنتخب المغربي، وبهذا حضرت كافة الأمور التي تؤشر على قمة كروية كبيرة تضع الكرة المغربية على موعد مع التاريخ والمجد العالمي.

استعاد منتخب المغرب لاعبيه علي معمر المحترف في الدوري البلجيكي للعب في الجانب الأيمن بعدما تغيب عن مباراة النصف أمام فرنسا بسبب تراكم البطاقات، بينا عاد العميد الصادق لخط الوسط بعد تعافيه من الإصابة.

مثلما تم تأهيل الخطير جاسم الذي غادر مباراة فرنسا مصابا، وبذلك حضرت القوة الضاربة كاملة في صفوف المنتخب المغربي، ليعلن الحكم الإيطالي ماريانو انطلاقة المباراة بحضور رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، ورئيس الكاف باتريس موتسيبي الذي حضر خصيصا من القاهرة لنقل دعمه للمنتخب المغربي.

أفضلية المنتخب المغربي تواصلت بفرص تناوب عليها الثنائي جاسم ومعما على الأطراف واللذان أقلقا راحة الحارس ديلجادو ودفاع الأرجنتين.

ونجح معما مجددا في واحدة من اختراقاته على الطرف الأيمن ليمرر صوب ياسر الزابيري المندفع والذي سدد في مرمى التانغو ليمنح المغرب هدفه الثاني الذي كان أشبه بقطعة ثلج باردة سقطت على أنصار المنتخب الأرجنتيني الذين خيم عليهم صمت مطبق وسط فرحة هيستيرية للجماهير المغربية، بينما كان هذا الهدف كافيا ليلحق الزابيري بصدارة هدافي المونديال برصيد 5 أهداف.

وأمام هذا السيناريو الصاعق لمنتخب الأرجنتين تدخل المدرب بلاسيتني بعد نصف ساعة من اللعب ليخرج اللاعب أكويما ويدخل سيلفيتي وسط حالة من الارتباك لمنتخب التانغو الذي حصل على فرصة تذليل الفارق في الدقيقة 45 إلا أن البديل سيلفيتي سدد بمحاذة القائم الأيمن للحارس إبراهيم غوميز.

المنتخب المغربي تعامل بذكاء مع باقي الدقائق التي انتهت بانتصار تاريخي وضع الكرة المغربية على منصة التتويج متصدرا بالذهب وكأس العالم الأول للكرة العربية في تأكيد للطفرة العملاقة للكرة المغربية على كافة المستويات.

المنشورات ذات الصلة