الصدى.. نافذة سورية إلى العالم

أزمة المياه في سوريا تهدد الاقتصاد

تواجه سوريا أزمة مائية حادة تفاقمت بفعل الحرب والتغيرات المناخية، مما أدى إلى تراجع حاد في الهطولات المطرية وارتفاع معدلات التبخر، إضافة إلى انخفاض حاد في المخزونات الجوفية. الأزمة أثرت بشكل مباشر على القطاعات الاقتصادية الحيوية مثل الزراعة والطاقة والصناعة، حيث تراجع إنتاج القمح بنسبة كبيرة، وقلت المساحات المزروعة، وواجهت الصناعات الغذائية والنسيجية تحديات كبيرة بسبب نقص المياه. كما تسببت في تراجع إنتاج الطاقة الكهرومائية، مما أثر على الإمدادات الكهربائية.

خبراء يؤكدون أن ندرة المياه أدت إلى تهديد الأمن الغذائي، وتفاقم البطالة والهجرة، وزيادة تكاليف المعيشة، ما يضع الحكومة أمام تحديات صعبة.

 في حين بدأت الحكومة السورية في اتخاذ خطوات لتأهيل السدود وتحلية المياه، ولكن الأزمة تحتاج إلى تدابير طويلة الأجل لمواجهتها بشكل فعال.

المنشورات ذات الصلة