موقع الصدى
ابتسمت ركلات الترجيح للأشقاء المغاربة ليتأهل منتخبهم الشاب إلى نهائي كأس العالم للشباب (تحت 20 سنة) للمرة الأولى بتاريخه بعدما تجاوزوا بها المنتخب الفرنسي بنتيجة 4/3 عقب التعادل بهدف لمثله في المباراة الأولى لدور نصف النهائي، وكان الشوط الأول انتهى مغربياً بهدف عكسي سجله الحارس أولميتا من ركلة جزاء سددها ياسين زابيري ارتطمت بالقائم الأيسر وارتدت من ظهر أولميتا إلى المرمى (32) وأدرك لوكاس ميشيل التعادل (59) وأهدر الفريقان أكثر من فرصة للترجيح وعلى الرغم من خوض الأوقات الإضافية إلا أنهما أخفقا بالحسم، ولم يستغل المنتخب المغربي النقص العددي للديوك في ربع الساعة الأخير لتبقى نتيجة التعادل قائمة ليتجه الجميع إلى ركلات الأعصاب الترجيحية التي ضحكت لأشبال الأطلس فأصبحوا أول فريق من عرب إفريقيا يبلغ النهائي، وثالث منتخب إفريقي بعد غانا ونيجيريا، وثاني منتخب عربي بعد المنتخب القطري عام 1981، والفضل للحارس الثالث إبراهيم خميس حيث شهدت المباراة سابقة بمشاركة حراس المنتخب الثلاثة في المباراة، والأخير أشركه المدرب قب لحظات من صافرة النهاية.
ويلتقي المنتخب المغربي في الناهئي مع الفائز من الديربي اللاتيني بين الأرجنتين وكولومبيا الذي ينطلق بعد دقائق.
