أطلقت وزارة التنمية الإدارية اليوم، استطلاعاً لآراء المواطنين، حول أنماط الوظيفة العامة في سوريا، وذلك في قناتها الرسمية على منصة تلغرام.
وتضمن الاستطلاع سؤالين:
الأول.. أي نظام وظيفي تراه الأنسب لمستقبل سوريا؟
– نظام الوظيفة المغلقة
– نظام الوظيفة المفتوحة
– نظام الوظيفة المختلطة
الثاني.. هل تؤيد اعتماد أنماط العمل الحديثة (مثل العمل عن بعد والدوام الجزئي) في القطاع العام؟
– نعم، وفق ضوابط واضحة.
– فقط لوظائف معينة.
– لا، قد يضعف الرقابة.
وبحسب الوزارة، فإن نظام الوظيفة المغلقة، يقوم على أن الموظف بمجرد تعيينه، يحصل على وظيفة دائمة يصعب الخروج منها، والترقية تعتمد الأقدمية كمعيار وحيد.
أما نظام الوظيفة المفتوحة، فهو نظام مرن، يقوم على التعاقد كأساس للتوظيف، وفق معايير الكفاءة والتخصص، ويربط استمرار الموظف بأدائه الفعلي، لا بمجرد سنوات الخدمة، ليحافظ على الكفاءات، ويتيح استقطاب الخبرات المتنوعة.
فيما يجمع نظام الوظيفة الهجين، أي المختلط، بين الاثنين، إذ يكون الدخول إلى الوظيفة العامة عبر التعاقد، ويتيح إمكانية التعيين بصفة دائمة، وفق شروط، وضوابط واضحة.
ويهدف الاستطلاع بحسب الوزارة، إلى إشراك المواطنين في رسم ملامح مستقبل الوظيفة العامة في سوريا، تحت شعار “مستقبل الوظيفة العامة يُبنى بشراكة بين الدولة والمواطن”.
رابطا الاستطلاع في قناة الوزارة على تلغرام..
وكانت الوزارة أطلقت الخميس الماضي، استطلاعاً للرأي عن الوظيفة العامة في سوريا، حول أهم ما يجب أن توفره الوظيفة العامة، وتقييم لآليات التوظيف السابقة، وما هو الأسلوب الأجدى لضمان التزام الموظف بواجباته، وماذا تعني الجدارة الوظيفية للمواطن؟.
