موقع الصدى
حقق إشبيلية انتصاراً تاريخياً على برشلونة بنتيجة (4-1)، مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الليغا، في معقل الفريق الأندلسي ملعب “رامون سانشيز بيزخوان”.
وسجل أهداف إشبيلية كل من أليكسيس سانشيز من ركلة جزاء في الدقيقة 13، وإسحاق روميرو في الدقيقة 36، ثم خوسيه أنخيل كارمونا في الدقيقة 90، وأكور آدامز في الدقيقة 90+6، بينما أحرز هدف برشلونة الوحيد ماركوس راشفورد في الدقيقة 45+7، وأهدر ليفاندوفسكي ركلة جزاء للبارسا في الدقيقة 76.
وتلقى برشلونة الخسارة الأولى له في الليغا هذا الموسم، حيث تجمد رصيده عند 19 نقطة في وصافة جدول الترتيب، وبفارق نقطتين عن المتصدر ريال مدريد.
بينما قفز إشبيلية للمركز السادس برصيد 13 نقطة، وحقق أول انتصار له على البارسا في الليغا منذ 10 سنوات.
بدأ الشوط الأول من مواجهة برشلونة وإشبيلية في الجولة الثامنة من الليغا بإيقاعٍ ناري، حيث فاجأ أصحاب الأرض الجميع بانطلاقة قوية أربكت دفاعات برشلونة منذ الدقائق الأولى.
من الدقيقة الأولى، فرض إشبيلية شخصيته على اللقاء، فبدأ بممارسة ضغط مكثف على أراوخو وكوبارسي، ما جعل بناء اللعب عند برشلونة متقطعاً ومتوتراً.
وفي الدقائق الأولى، بدا أن إشبيلية يمتلك أفضلية بدنية وتنظيمية واضحة، فكانت كل كرة ثانية من نصيبه.
حاول برشلونة الرد عبر تحركات بيدري وفيران توريس، لكن اللمسة الأخيرة غابت تماماً.
وفي الدقيقة 10، سقط إسحاق روميرو داخل منطقة الجزاء بعد احتكاك مع أراوخو، ليطالب لاعبو إشبيلية بركلة جزاء.
وبعد مراجعة طويلة من الحكم عبر تقنية الـVAR، احتُسبت الركلة وسط اعتراض لاعبي برشلونة، ليتقدم التشيلي أليكسيس سانشيز ويسجل الهدف الأول في الدقيقة 13 بهدوء تام، واضعاً فريقه في المقدمة وسط أجواء مشتعلة في المدرجات الأندلسية.
الهدف أربك كتيبة فليك، التي بدت تائهة، فعانى دي يونج وبيدري من ضغط أجوميه وسو، فيما فشل ليفاندوفسكي في إيجاد المساحات أمام صلابة أزبيليكويتا وماركاو.
