الصدى.. نافذة سورية إلى العالم

طرق طبية للتخلص من ترهلات الوجه والحفاظ على شبابه

يُعد ترهل الوجه المبكر من أكثر المشكلات التي تثير قلق النساء والرجال على حد سواء، إذ قد يبدأ ظهور العلامات الأولى لفقدان مرونة الجلد في عمر مبكر مثل سن الثلاثين، وليس فقط بعد التقدم في العمر. ومع مرور الوقت، وخاصة مع الوصول إلى الأربعين أو بعد بعض التغيرات الجسدية مثل عمليات التكميم أو حتى بعض الإجراءات التجميلية كـ الفيلر، قد تزداد حدة ترهل بشرة الوجه لتصبح أكثر وضوحاً. هذه المشكلة لا تؤثر فقط على المظهر الخارجي وإنما تنعكس أيضاً على الثقة بالنفس، مما يدفع الكثيرين للبحث عن أسباب ترهل الوجه وطرق الوقاية والعلاج. في هذا المقال سنستعرض العوامل المؤثرة في الترهل، مع تسليط الضوء على أبرز أساليب علاج ترهل الوجه طبيعياً وطبياً للحفاظ على مظهر شبابي مشرق.

بين عوامل طبيعية مرتبطة بالعمر وأخرى مكتسبة نتيجة أسلوب الحياة أو بعض التغيرات الصحية والجمالية. وفيما يلي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى فقدان مرونة الجلد وظهور علامات الترهل:

مع مرور السنوات يقل إنتاج الكولاجين والإيلاستين في البشرة، وهما البروتينان المسؤولان عن شد الجلد ومرونته. هذا التراجع الطبيعي يؤدي إلى ارتخاء الجلد وظهور التجاعيد، لتبدو ملامح الوجه أقل شباباً مع الوقت.

– ترهل الوجه بعد عمليات التكميم

– فقدان الوزن السريع من أبرز العوامل التي تسبب

– ترهل الوجه بعد التكميم

فالجلد لا يتمكن من الانكماش بالسرعة نفسها التي يخسر فيها الجسم الدهون، مما يؤدي إلى ظهور ترهلات واضحة خصوصاً في منطقة الخدين والذقن.

رغم أن الفيلر يُستخدم كحل تجميلي لملء الفراغات واستعادة امتلاء الوجه، إلا أن الاعتماد المفرط عليه أو حقنه بطريقة غير صحيحة قد يؤدي إلى نتيجة عكسية. عند زوال الفيلر مع الوقت أو ذوبانه بشكل غير متساوٍ، قد يفقد الجلد دعامة أساسية كانت تمنحه مظهراً ممتلئاً، مما يبرز مظاهر أكثر من قبل.

ونقص العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات ومضادات الأكسدة يضعفان من مرونة الجلد. ومع مرور الوقت يصبح الوجه أكثر عرضة للترهل وفقدان النضارة.

الخطوط حول الفم والأنف، وكذلك التجاعيد الدقيقة حول العينين، تُعتبر من العلامات المبكرة التي تشير إلى بداية ترهل الوجه في سن الثلاثين، لدى بعض الأشخاص، خصوصاً مع العوامل الوراثية أو أسلوب الحياة غير الصحي.

منطقة العينين حساسة جداً، ومع فقدان الكولاجين تبدأ الجفون العلوية بالترهل تدريجياً، ما يمنح الوجه مظهراً متعباً.

القيام بتمارين خاصة بعضلات الوجه يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتحفيز إنتاج الكولاجين. هذه التمارين، مثل تمارين رفع الخدين أو شد الذقن، تعمل على تقوية العضلات الداعمة للبشرة، ما يساهم في تقليل الترهل مع الاستمرار عليها بانتظام.

تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C، وفيتامين E، وأوميغا 3، يساهم في محاربة الجذور الحرة التي تسرع من ظهور علامات الشيخوخة. إدخال الفواكه الحمضية، المكسرات، والخضروات الورقية في النظام الغذائي اليومي يُعتبر خطوة أساسية للحفاظ على نضارة البشرة.

الجفاف من أكثر العوامل التي تزيد من ترهل الجلد. شرب كميات كافية من الماء يومياً يساعد في الحفاظ على مرونة البشرة ومظهرها المشدود، ويمنع ظهور التجاعيد المبكرة.

اختيار منتجات عناية غنية بالكولاجين وحمض الهيالورونيك يساعد على ترطيب الجلد وشده. كما أن استخدام واقي الشمس يومياً يقلل من تأثير الأشعة فوق البنفسجية التي تُعد من أبرز أسباب الترهل المبكر. ومن الأسئلة الشائعة

ماسك بياض البيض مع عصير الليمون

يُعتبر بياض البيض من أفضل المكونات الطبيعية لشد البشرة بفضل احتوائه على البروتينات. يُمزج بياض بيضة واحدة مع بضع قطرات من عصير الليمون، ثم يُطبق على الوجه لمدة 15 دقيقة قبل غسله بالماء الفاتر. يساهم في شد الجلد مؤقتاً ومنح البشرة إشراقة فورية.

يحتوي جل الصبار على مضادات أكسدة طبيعية ومواد تعزز إنتاج الكولاجين. يُوزع جل الألوفيرا الطازج على البشرة مع التدليك بلطف ويُترك 20 دقيقة. يساعد على ترطيب وشد البشرة مع الاستخدام المنتظم.

العسل غني بالفيتامينات والمواد المرطبة، فيما يعمل الزبادي على تغذية البشرة وتنعيمها. يُخلط ملعقة عسل مع ملعقة زبادي ويوزع على الوجه 20 دقيقة ثم يُغسل. هذه الوصفة تقلل من

زيت جوز الهند للتدليك الليلي يُستخدم زيت جوز الهند كزيت طبيعي لتغذية البشرة بفضل أحماضه الدهنية. يُدلك الوجه بحركات دائرية قبل النوم لتحفيز الدورة الدموية. مع الاستمرار يقلل من ظهور الخطوط الدقيقة ويؤخر علامات الترهل.

المنشورات ذات الصلة